عطبرة اكسير الحياة

صلاح برهان

الناس البيعيشوا في عطبرة جسمهم بيفرز مادة بروتينية اسمها (I Love Atbara) .هذه المادة بمرور السنوات تصبح هي الناقلة للاكسجين بدﻵ عن الهيموقلوبين من الرئتين الي كل اعضاء وخلايا الجسم حيث ينال القلب منه نسبة كبيرة.
وقد وجد ان الخلايا التي تفرز هذا البروتين ﻻتموت وﻻيقل معدل افرازها له بمرور السنوات بل يزيد كلما ابتعد اﻻنسان العطبراوي عنها فيزداد تعلق القلب بالبروتين ويزداد حبه لعطبرة ، هذا البروتين وصف بأنه اكسير الحياة للعطبرواويين.
أول من اكتشف هذا البروتين هم اﻻنجليز حيث اكتشفوا خصائصه المميزة وبعد عمل استقصاء ميداني وجدوه عند الخواجات الذين عاشوا في عطبرة ابان الحكم الثنائي وقد حاولوا استخلاصه من الدم لكنهم عجزوا وحاولوا استنساخه بحقنه في حيوانات اﻻبحاث ولكن ذلك لم يجد لأن البروتين بمجرد حقن الدم الذي يحمله يختفي تمامآ وﻻيعود له أثر ، لذلك توغلت اﻻبحاث وتمت اﻻشارة اليه باﻻسم العلمي بروتين (I Love Atbara).
التحية لكل من ولد في عطبرة او عاش فيها زمانآ من عمره او زار عطبرة عابرآ وابشروا باكسير الحياة عطبرة فهو ملهم السعادة والفخر والتواضع واﻻدب والكبرياء وطهارة النفس وعفتها والرحمة بين الناس والتوادد والحب والحب والحب.
الخلاصة ان عطبرة هي اكسير حياتنا وحبنا الأبدي.هل قلت شيئآ في عطبرة؟ لم اقل بعد.

نعشقها ولو كانت خرابا

شاهد أيضاً

المخدرات خطر يهدد شباب ولاية نهر النيل

المخدرات تُعد واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم وخاصة في …

د .حسن برقو: رجل الوحدة الوطنية والعمل الخيري

مصطفى الحسين ‎في إطار جهود دعم الوحدة الوطنية وتعزيز التكافل الاجتماعي، يبرز دور الدكتور حسن …

من السبت إلى السبت كمال حامد هل هي ردة صحفية ؟

** اسعدني قيام ورشة و سمنار لمناقشة حال الصحافة السودانية، و ادليت برايي في السمنار …

كمال حامد يبكي أمه

فقدتها في مثل هذا اليوم في مثل هذه الليلة الفردية من العشر الاواخر من رمضان …