للحقيقة عنوان
فتح الرحمن غطاس
السيد الوالي قاد الولاية في فترة عصيبة، وتمكن من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، تشمل افتتاح 5 مستشفيات جديدة، ومصنع للأوكسجين، وتوسعة مطار عطبرة الدولي، واستضافة امتحانات الشهادة السودانية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء بشكل مستقر، واستقبال أكثر من 7 ملايين نازح، وتوفير الدعم اللازم لهم. هذه ليست مجرد ادعاءات، بل حقائق يمكن للجميع التحقق منها.”
“إن التشكيك في هذه الإنجازات هو إنكار للواقع وتجاهل للجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي. ندعوكم إلى التوقف عن نشر الأكاذيب والتركيز على دعم جهود التنمية والاستقرار في الولاية.”
السيد الوالي لم يدخر جهداً في خدمة الولاية وأهلها، وقاد جهود التعبئة والاستنفار، وقدم الدعم الكامل للقوات المسلحة، واستقبل النازحين ووفر لهم المأوى والغذاء والعلاج. إن هذه الجهود تستحق التقدير والاحترام، وليس التجريح والتشويه.”
ولعل الذين يتمشدقون ببعض الكلمات التي يسعى هؤلاء من خلالها بث التضليل وتغبيش الحقيقة ينكرون التنمية في ولاية نهرالنيل ولايسمعون بها لأنهم (محرشون) ولاية النيل و النخيل تفوقت على الولايات اقتصاديا وذلك من خلال المشاريع الزراعية المنتشرة بالولاية والفرقان والأحياء
وهي ماثلة أمام الجميع كالشمس لاتحتاج إلى توضيح ولاينكرها الا مكابر
قاد السيد الوالي عشرات القوافل لاسناد القوات المسلحة والقوات المساندة لها وقوات الشرطة والمخابرات والمقاومة الشعبية والمستنفرين
نهرالنيل اعلامها اول من أنشأ غرف من فوقها غرف لدحض الشائعات وأيضا منتديات الأمن مسؤلية الجميع
الإسناد الإعلامي قواتنا المسلحة
لماذا لم يرى البعض هذه البرامج النوعية التي أشرف عليها السيد والي ولاية نهر النيل
الوالي اول والي على مستوى السودان قام بمبادرات نوعية وأصدر القرارات التي من شأنها دفع دولاب العمل والشآن الاقتصادي
أقام السيد الوالي أكبر ملتقى استثماري ليس على مستوى الولاية السودان فحسب بل على مستوى المحيط الإقليمي من حيث الأهداف والوسائل والخطط والمشاريع الاستثمارية المطروحة فقد به مشاركات إقليمية ودولية من تركيا ومصر وعدد من الدول قدم والينا من خلاله كتاب مفتوح به خارطة استثمارية وسياحية لما تتمتع به ولاية العمق والسند
لم يرى الرويبضة ماقدمته ولاية نهر النيل وأعضاء اللجنة الأمنية والسادة الوزراء المدراء التنفيذيين خلال الفترة السابقة من مجهودات مقدرة كل في موقعه
واخيرا نقول لكم
اذهبوا بعقولكم بعيدا إلى ما لا نهاية تجدون الحقيقة