.
عطبرة – ابتسام عبد الرحمن
أضحت شوارع مدينة عطبرة تمتلى بالنفايات حيث أصبح المواطن مع انعدام العربات وعدم حضورها للأحياء لحمل النفايات يقوم برمى النفايات بالطريق العام وداخل الأحياء مما أدى إلى تواجد الناموس والذباب والحشرات
(عطبرة نيوز) التقت
ب خالد عبد الرحيم عبد الله مسؤول مشروع النظافة بمحلية عطبرة وسألته من المعوقات والمشاكل التى تواجه العمل فقال :
ان المحلية لديها (٥)عربات ضاغطة و(٤) تركترات وان اثنين من العربات الضاغط معطلة حيث تعمل اثنان فقط والتركترات تعمل بأقل من نسبة ٥٠% وهى تغطى (٦٧) حى بالإضافة للأسواق الرئيسية والسوق العمومى والميناء البرى والسوق الشعبي بالإضافة لأسواق الأحياء.
وبالنسبة لحجم النفايات التى يتم نقلها فى اليوم قال إنها تقدر بأكثر من طن خلال اليوم
ليس لدينا خدمة منتظمة خلال اليوم لأن العربات الموجودة ليست بحالة جيدة ، واضاف بعد دخول شركة جياد للولاية تم إدخال عربات جديدة منذ (٤) شهور تابعة لجياد ولكن اعطالها كثيرة وتم الاتفاق مع شركة صينية ومصنع جياد واخطروا بالعطل ووعدوا باصلاحه ، وأضاف خالد ان الأعطال الكثيرة للعربات تدخلنا فى احراج مع المواطن عندما يكون لدينا برنامج حمل نفايات وعدم الالتزام بتقديم خدمة للمواطن أصبح مشكلة كبيرة ، وذكر ان الشى المتاح لنقل النفايات لا يرضى طموحهم لتقديم خدمة للمواطن .
وواصل حديثه قائلا انهم فى حوجة لاليات ضاغطه وتركترات مشيرا الى ان التركتراتت عملية أكثر من العربات الضاغطة لتقديم خدمة للمواطن تكون جيدة وتجعل المحلية خالية من الأوساخ يجب ان يكون للمحلية على الاقل (٦) عربات ضاغطة لتغطية محلية عطبرة
وأضاف عبد الرحيم ان سلوك المواطن تجاه التخلص من النفايات يعتبر مشكلة كبيرة ولابد من توعيت المواطن للحفاظ على البيئة
* وأشار خالد بأن عربات النفايات تحضر السوق ليلا وتقوم بحمل النفايات وتنظيف السوق وعند الصباح يحضر التجار ويقومون بالقاء النفايات والمخلفات بالطريق مما يؤدى لتراكم الأوساخ.
* وبالنسبة لتحصيل الرسوم أفاد بأن المحلية تقوم بفرض رسوم (٢٠٠٠) جنيه فى اليوم يتم تحصيلها من المحلات ولكنها لا تغطى تكلفة مشروع النظافة الذى وأضاف عبد الرحيم بأن المحلية تقوم بصرف (٥٠٠) جالون جاز كل أسبوع لعربات نقل النفايات بالإضافة لاستحقاقات العمالة التى تكلف (٤) كل أسبوع.
* ولتفاد رمى النفايات بالطريق قال إن المحلية عقدت اتفاق مع مصنع جياد لعمل صناديق يتم وضعها أمام المتاجر والاحياء كما جارى العمل على إدخال شركات خاصة لتقوم بتشغيل عربات المحلية المتعلقة.
* وقال خالد ان الاليات الموجودة بالمحلية التى تعمل بنقل النفايات اتهالكت وكل ما تم صيانة المكنة تتعطل مرة أخرى كل ما تم تعميرها حيث انتهى عمرها الافتراضي
* والتقت (افق جديد ) بالمشروع الفنى على أعمال النظافة بالمحلية حفصة محمد على والتى قالت إن العربات المعطلة سيتم معاينتها بواسطة لجنة وبعدها يتم تحديد ما اذا كان يمكن اصلاها او عمل إحلال وابدال لها بالجديد .
* وقالت حفصة ان المحلات التجارية بشارع كسلا والميناء البرى وهما شوارع رئيسية أصبحت كثيرة جدا وأصبحت تحتاج لجهود ولايات أكثر.
* وإضافة ان المواطنين أصبحوا يقومون برمى الأوساخ على الانترلوك وهذه عادة سيئة كما ذكرت وإضافة ان مواطن ولاية نهر النيل لم يكن لديه مثل هذا السلوك واتهمت الوافدين من الخرطوم بهذا الفعل حيث قالت إنها ثقافة وافدة.
* وذكرت بأن المحلية ستقوم بوضع سلال على الطريق لوضع النفايات داخلها .
* وبالنسبة للمكاتب التى احضرها المحلية لجمع النفايات قالت اها غير عملية وصغيرة وسيتم عملها بالأحياء ولكن تحتاج ايضا إلى عربات ضاغطة لحمل النفايات منها .
* اما المواطنة سعاد عثمان من منطقة السكة حديد قالت إن عربات النفايات كانت تحضر للأحياء كل أسبوع لنقل النفايات برسوم قدرها الف جنيه ولكن كثير من المواطنين يرفضون دفع الرسوم وحتى انهم لا يخرجون الأوساخ للعربة حيث يتم بعد ذلك رميها بالأحياء على الميادين وهذا اسلوب وصفته بالسيى.
* وطالب عدد من المواطنين المحلية بوضع مكبات داخل الأحياء لرمى الأوساخ بها وشكوا من تزايد الناموس والذهاب والباعوض بالمنطقة لكثرة النفايات التى يتم التخلص منها بالأحياء جوار المنازل .
وتقول المواطنة اسماء محمد على من سكان الشرقي ان عربات النفايات لا تحضر داخل الأحياء وان البعض يقوم برمى النفايات داخل الحى والاماكن او المساحات الخالية
وهذا الفعل يؤدى لتراكم الذباب والباعوض
وهنالك إهمال ولا مبالاة من بعض المواطنين وليس هنالك ثقافة لوضع النفايات فى أماكنها المحددة مما يؤدى لتراكمها .
اما المواطن على حماد من السكه حديد فيعزى تصرف المواطن فى رمى النفايات داخل الأحياء لغياب العربات وناقلات النفايات وعدم وجود مكبات
وقال إن البعض يتجه لحرق النفايات وهذا الأمر يودى لتلوث البيئية اذيعانى البعض من أمراض الازمة وغيرها